في وقت يخوض فيه السودان معركة الحصول على العملة الصعبة من خلال تحويلات المغتربين عبر البنوك و المصارف السودانية، تمكنت مجموعة سوداتل للاتصالات عبر وفدها برئاسة المدير التنفيذي المهندس مجدي طه في داكار عاصمة السنغال من حصول المجموعة على رخصة الجيل الرابع لمشغلها المعروف باسم اكسبريسو و ذلك بعد مفاوضات ماكوكية تم تتويجها بالالتقاء بالرئيس السنغالي ماكي سال ، و تكون بذلك قد حققت سوداتل اختراقا كبيرا في استثمارات السودان في الخارج
وتسعي سوداتل من خلال مشاريعها الخارجية في السنغال و موريتانيا و تشاد و جنوب السودان لفتح منافذ للتدفق المالي من الخارج الى داخل السودان لتطوير البنية التحتية لقطاع الاتصالات ، الذي يعد احد اعمدة صناعة النهضة السودانية و مقوم مهم لجذب رؤوس الاموال الاجنبية للاستثمار في السودان
ويعد حصول سوداتل على رخصة الجيل الرابع في السنغال نصر كبير توج بمجهودات جبارة ساهمت فيها القيادة في القطرين خاصة في ظل انفتاح السودان للخارج ، وجاءت نتيجة لجهود مقدرة من الادارة التنفيذية لسوداتل التى رابطت في داكار و فاوضت بروح متفائلة حتى نالت الرخصة بطريقة سلسلة اعطت المجموعة ميزات تفضيلية مراعاة لوضع السودان الاقتصادي
وبذلك تكون سوداتل و مجلس إدارتها و ادارتها التنفيذية و فريق تفاوضها في السنغال قد حقق قفزة عملاقة للمجموعة تمثل دفعا متعاظما للتطور ودفقا معنويا لمنسوبي سوداتل على امتداد السودان و مشغلاتها في أفريقيا للمضئ قدما لتكون سوداتل احد شركات الاتصالات العالمية العملاقة في أفريقيا و العالم قاطبة